ROMMANI PRESS
ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية، وان المجتمع الدولى لا يعترف بمطالبة اسرائيل بكل المدينة التى تضم موطنا للقدس اليهودية والمسيحية والمسيحية.
ولفتت الى ان اعلان ترامب المقرر ان ينحرف عن الرؤساء الاميركيين السابقين الذين اصروا على وضع القدس يجب ان يتقرر في المفاوضات، ووجه انتقادات من السلطة الفلسطينية ومن المؤكد ان يغضب العالم العربي الاوسع.
كما يمكن ان يكشف الجهد الدبلوماسى الوليد الذى تقوم به الادارة الامريكية بقيادة صهر ترامب والمستشار الاعلى جاريد كوشنر لاستئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة وحشد تأييد حلفاء العرب الامريكيين.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس ان الاعتراف الامريكى بالقدس عاصمة لاسرائيل "سيدمر عملية السلام" ويزعزع استقرار المنطقة.
ومع ذلك، يمكن أن تساعد هذه الخطوة على إرضاء القاعدة اليمينية المؤيدة لإسرائيل التي ساعدت ترامب على الفوز بالرئاسة، كما يرجى من الحكومة الإسرائيلية، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة.
وقال المسؤول الاميركي الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان التفاصيل لا تزال قيد الانجاز ويمكن ان تتغير.
وقال مسؤول اميركي اخر ان ترامب يبدو انه يتجه نحو الاعتراف بمطالبة اسرائيل بالقدس الا انها لم تكن صفقة.
وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض "ليس لدينا ما نعلنه".
إنترنال ديليبيراتيونس
وقال احد مساعدي البيت الابيض ان قرارات ترامب الوشيكة حول القدس التي تعتبر من اكثر القضايا الاساسية حساسية في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني تتابع مداولات داخلية مكثفة قام فيها الرئيس بالوزن شخصيا.
وقال مسؤولان لرويترز يوم الخميس ان ترامب من المحتمل ان يواصل ممارسة سلفه فى التوقيع على تنازل لمدة ستة اشهر يلغى قانونا عام 1995 يقضي بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.
وقال المسئولون انه فى محاولة لتخفيف مخاوف مؤيديه فان خيارا اخر هو ان يأمر ترامب بمساعديه بوضع خطة طويلة الاجل لنقل السفارة لتوضيح نيته القيام بذلك فى نهاية المطاف.
غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كان أي إقرار علني من جانب ترامب لمطالبة إسرائيل بالقدس سوف يكرس رسميا في إجراء رئاسي أو أن يكون أكثر من بيان رمزي.
وتعهد ترامب على حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضى بانها ستنقل السفارة من تل ابيب الى القدس.
الا ان ترامب رفض في حزيران / يونيو هذا الشرط قائلا انه يريد "تعظيم الفرص" لدفع الولايات المتحدة الى ما وصفه ب "الاتفاق النهائي" للسلام الاسرائيلي الفلسطيني. ولم تحرز تلك الجهود سوى تقدم ضئيل، إن وجد، حتى الآن، ويشكك كثير من الخبراء في احتمالات النجاح.
إن وضع القدس هو أحد العقبات الرئيسية في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
تجدر الاشارة الى ان اسرائيل استولت على القدس الشرقية العربية خلال حرب الشرق الاوسط عام 1967 وضمتها لاحقا، وهى خطوة لم يعترف بها دوليا.
وقد حثت الحكومات العربية والحلفاء الغربيون ترامب منذ وقت طويل على عدم المضي قدما في نقل السفارة، الأمر الذي من شأنه أن يعكس السياسة الأميركية التي طال أمدها بمنح الولايات المتحدة اعترافا بحكم الأمر الواقع بمطالبة إسرائيل لجميع عاصمتها القدس.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله حذر في وقت سابق من هذا الاسبوع المشرعين من ان نقل السفارة الاميركية يمكن ان "يستغله الارهابيون ليشعلوا الغضب والاحباط واليأس".
بعض كبار مساعدي ترامب دفعوا من أجله للحفاظ على وعد حملته بإرضاء مجموعة من المؤيدين، بما في ذلك المسيحيين الإنجيليين، بينما حذر آخرون من الأضرار المحتملة للعلاقات الأمريكية مع الدول الإسلامية.
بواسطة ريوترز
2 ديسمبر، 2017 00:14
وستحيد هذه الخطوة عن سابقى البيت الابيض الذين اصروا على ان الامر يجب ان يتقرر فى مفاوضات السلام.
اعلن مسؤول كبير في الادارة الاميركية اليوم الجمعة ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيعلن الاسبوع المقبل ان الولايات المتحدة تعترف
ويمكن ان يصدر ترامب هذا الاعلان المثير للجدل فى خطاب يوم الاربعاء على الرغم من انه من المتوقع ايضا ان يؤخر مجددا وعد حملته بنقل السفارة الامريكية الى القدس من تل ابيب. وقال المسؤول الكبير ومصادر حكومية اخرى ان القرارات النهائية لم تتخذ بعد.
ويمكن ان يصدر ترامب هذا الاعلان المثير للجدل فى خطاب يوم الاربعاء على الرغم من انه من المتوقع ايضا ان يؤخر مجددا وعد حملته بنقل السفارة الامريكية الى القدس من تل ابيب. وقال المسؤول الكبير ومصادر حكومية اخرى ان القرارات النهائية لم تتخذ بعد.
ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية، وان المجتمع الدولى لا يعترف بمطالبة اسرائيل بكل المدينة التى تضم موطنا للقدس اليهودية والمسيحية والمسيحية.
ولفتت الى ان اعلان ترامب المقرر ان ينحرف عن الرؤساء الاميركيين السابقين الذين اصروا على وضع القدس يجب ان يتقرر في المفاوضات، ووجه انتقادات من السلطة الفلسطينية ومن المؤكد ان يغضب العالم العربي الاوسع.
كما يمكن ان يكشف الجهد الدبلوماسى الوليد الذى تقوم به الادارة الامريكية بقيادة صهر ترامب والمستشار الاعلى جاريد كوشنر لاستئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة وحشد تأييد حلفاء العرب الامريكيين.
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطينى محمود عباس ان الاعتراف الامريكى بالقدس عاصمة لاسرائيل "سيدمر عملية السلام" ويزعزع استقرار المنطقة.
ومع ذلك، يمكن أن تساعد هذه الخطوة على إرضاء القاعدة اليمينية المؤيدة لإسرائيل التي ساعدت ترامب على الفوز بالرئاسة، كما يرجى من الحكومة الإسرائيلية، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة.
وقال المسؤول الاميركي الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان التفاصيل لا تزال قيد الانجاز ويمكن ان تتغير.
وقال مسؤول اميركي اخر ان ترامب يبدو انه يتجه نحو الاعتراف بمطالبة اسرائيل بالقدس الا انها لم تكن صفقة.
وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض "ليس لدينا ما نعلنه".
إنترنال ديليبيراتيونس
وقال احد مساعدي البيت الابيض ان قرارات ترامب الوشيكة حول القدس التي تعتبر من اكثر القضايا الاساسية حساسية في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني تتابع مداولات داخلية مكثفة قام فيها الرئيس بالوزن شخصيا.
وقال مسؤولان لرويترز يوم الخميس ان ترامب من المحتمل ان يواصل ممارسة سلفه فى التوقيع على تنازل لمدة ستة اشهر يلغى قانونا عام 1995 يقضي بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.
وقال المسئولون انه فى محاولة لتخفيف مخاوف مؤيديه فان خيارا اخر هو ان يأمر ترامب بمساعديه بوضع خطة طويلة الاجل لنقل السفارة لتوضيح نيته القيام بذلك فى نهاية المطاف.
غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كان أي إقرار علني من جانب ترامب لمطالبة إسرائيل بالقدس سوف يكرس رسميا في إجراء رئاسي أو أن يكون أكثر من بيان رمزي.
وتعهد ترامب على حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضى بانها ستنقل السفارة من تل ابيب الى القدس.
الا ان ترامب رفض في حزيران / يونيو هذا الشرط قائلا انه يريد "تعظيم الفرص" لدفع الولايات المتحدة الى ما وصفه ب "الاتفاق النهائي" للسلام الاسرائيلي الفلسطيني. ولم تحرز تلك الجهود سوى تقدم ضئيل، إن وجد، حتى الآن، ويشكك كثير من الخبراء في احتمالات النجاح.
إن وضع القدس هو أحد العقبات الرئيسية في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
تجدر الاشارة الى ان اسرائيل استولت على القدس الشرقية العربية خلال حرب الشرق الاوسط عام 1967 وضمتها لاحقا، وهى خطوة لم يعترف بها دوليا.
وقد حثت الحكومات العربية والحلفاء الغربيون ترامب منذ وقت طويل على عدم المضي قدما في نقل السفارة، الأمر الذي من شأنه أن يعكس السياسة الأميركية التي طال أمدها بمنح الولايات المتحدة اعترافا بحكم الأمر الواقع بمطالبة إسرائيل لجميع عاصمتها القدس.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله حذر في وقت سابق من هذا الاسبوع المشرعين من ان نقل السفارة الاميركية يمكن ان "يستغله الارهابيون ليشعلوا الغضب والاحباط واليأس".
بعض كبار مساعدي ترامب دفعوا من أجله للحفاظ على وعد حملته بإرضاء مجموعة من المؤيدين، بما في ذلك المسيحيين الإنجيليين، بينما حذر آخرون من الأضرار المحتملة للعلاقات الأمريكية مع الدول الإسلامية.
0 تعليقات
ROMMANI PRESS