* المسجد العتيق أو المسجد الأعظم:
أسس المسجد الأعظم بالرماني عام 1353/ 1934، ونعتقد أنه أسس على أنقاض مسجد من القش والتبن كان بنفس المكان. ويحمل هذا المسجد اسم مسجد محمد الثالث حسب ما نقش باللوحة التذكارية الملصقة ببابه، وبالنسبة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فهو المسجد الأعظم. وقد تأتى تشييده بواسطة اكتتاب ساهم فيه قياد وأعيان قبائل زعير، وكانت منارته في أول الأمر غير كاملة، وفي سنة 1949 أكمل بناؤها بفضل تبرعات كل من القائد امحمد بن بوعمر العليوي الزعري والتاجر الحاج إبراهيم بوهوش السوسي، وبمناسبة الانتهاء من أشغال البناء، أقيم حفل كبير يوم الجمعة 27 رجب عام 1370هـ حضره أعيان المنطقة وموظفو المراقبة المدنية وغيرهم[1]. ورغم أن المسجد شيد في سنة 1934، فإن ظهير الإذن بذلك لم يصدر إلا سنة 1938. أما أحباس هذا المسجد التي تؤدى منها مصاريف الإمام والخطيب والمؤذن والحزابة، فهي عبارة عن أرض فلاحية مساحتها 4 هكتارات بتراب قبيلة أولاد عزيز حبسها القائد الحاج بن عبد الرحمان البرشوي[2] و4 دكاكين بحي المسجد حبسها كل من الفقيه العدل الحاج سليمان الدكالي والفقيه موسى بن أبي شعيب الدكالي والخليفة بنمحمد بن القائد العربي الفنيري الغالمي والشيخ بوعمر الغالمي[3].
وقد تردد على منبر هذا المسجد منذ بنائه كل من الفقيه العدل المدرس أحمد بن محمد الأزموري الوعدودي والفقيه العدل محمد بلعمور السرغيني والفقيه العدل العربي الزمراني الحاصل على الشهادة العالمية من جامعة القرويين، وكان قضاة زعير يعطون دروسا وعظية بهذا المسجد خصوصا في شهر رمضان الكريم، كما كان يتلقى الأطفال في مسيده مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وبعض المتون الأولية[4].
* ظهير شريف صادر من لدن السلطان محمد الخامس في شأن بناء مسجد الرماني:
0 تعليقات
ROMMANI PRESS