 الخطيب أحمد الوعدودي الأزموري

1- الخطيب أحمد الوعدودي الأزموري
    الفقيه العدل أحمد الأزموري، أول خطيب بالمسجد الأعظم بمدينة الرماني، كما يزاول كذلك خطة العدالة بالمحكمة الشرعية بالرماني إلى جانب الخطابة، وعمل أيضا مدرسا بالمدرسة الابتدائية الإسلامية للذكور. وافاه الأجل المحتوم بالرماني وأقبر بمقبرة سيدي منصور[1].
2- الخطيب محمد بن عامر السرغيني
- نسبه: هومحمد بن عامر بن الجيلالي بن عمر السرغيني، ينتسب إلى قبيلة أولاد يعكوب التي توجد جنوب شرق مدينة قلعة السراغنة.
- مولده ودراسته: ولد سنة 1911 بأولاد يعكوب وبدواره تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم على يد الفقيه العربي البروجي، وحوالي سنة 1923 غادر مسقط رأتوجها إلى قبيلة فطناسة فنزل المدرسة البصرية الدينية التي كان يشرف عليهاالرحال  الفقيه محمد البصري ولازم فقهائها مدة ثلاث سنوات جمع فيها ثلاث سلكات من القرآت السبع، ثم شد إلى مدرسة سيدي الحامدي الدينية العتيقة بقبيلة الحدرة، ولبث فيها مايقارب سنتين، ومنها إلى مدرسة سيدي الزوين بإقليم الحوزثم زاوية سيدي المختار بنفس الإقليم،  فأخذ بهما عدة متون، منها متن ابن عاشر والأجرومية وألفية الإمام مالك وكذلك دروسا في الحساب غيره من العلوم. في سنة 1931، انخرط محمد بن عامر في زمرة طلبة جامعة ابن يوسف بمراكش، وأخذ عن بعض علمائها؛ منهم:
سيدي محمد بن الهاشمي، أخذ عنه علم الفرائض؛
سيدي أحمد بن العطار، أخذ عنه اللغة والنحو والشعر؛
العلامة الفاروقي سيدي رحال مفتي البلاد المخزني، أخذ عنه تفاسير القرآن الكريم ودروس الحديث؛ كما حضر كمستمع لمحاضرات الشيخ أبي شعيب الدكالي الصديقي والشيخ عبد الحي الكتاني.
- وظائفه: بعد سنوات من التحصيل  بمراكش عاد محمد بلعمور إلى مسقط رأسه ومنه إلى زعير حيث نزل عند القائد الحاج بوعزة بن سعيد النغموشي[2] ولازم الشرط عنده وكان ذلك سنة 1945، وفي سنة 1947، حل بالرماني ولازم المسجد الأعظم بطلب من الباشا امحمد بن بوعمر، فأصبح مكلفا بتعليم الصبيان وإمامة الصلوات الخمس والخطابة، وفي سنة 1948 عين مدرسا بالمدرسة الابتدائية الإسلامية للذكور بالرماني، وفي سنة 1949 انتقل بنفس الصفة إلى المدرسة الابتدائية الإسلامية بمركز الزحيلكة.
     في سنة 1951، انخرط محمد بن عامر السرغيني في خطة العدالة بمحكمة زعير، وأصبح يجمع بين العدالة والتدريس، واستمر على هذا الوضع إلى 1959، حيث أعفي من خطة العدالة ولازم التدريس الذي بقي يزاوله إلى حدود سنة 1971، حيث قدم استقالته وعاد إلى مزاولة خطة العدالة بمحكمة الرماني التي بقي يمارسها إلى سنة 1990 حيث أصابه مرض عضال ألزمه الفراش.
- أثر قلمه: يظهر أن الفقيه محمد بلعمور كانت له قريحة شعرية وإن كنا لانتوفر من أشعاره إلا على هذين البيتين.
وما الحلي إلا زينة لناقصـه  îîî يتمم معنى الجمال إذا الجمال قصر
أماإذا كان الجمال فيك موفرا îîî  فمـثلك لا يحتــاج أن يــزور
- وفاته ومدفنه: توفي بقرية الزحيلكة يوم 14 شعبان عام 1412هـ الموافق 22 فبراير سنة 1992، ودفن بمقبرة سيدي السيتل حوز الزحيلكة[3].
سه م
الصفحة الأولى من ترجمة الفقيه العدل بلعمور محمد بقلم نجله بوشعيب بلعمور:




.

إرسال تعليق

0 تعليقات